الإنتقـال غير الواعـي في الترانسرفينــج
الإنتقال غير الواعي هو الإنتقال إلى خطوط حياة وتفعيلها دون انتباه أو وعى أو إدراك لذلك من الإنسان. وخطوط الحياة التي ينتقل إليها الإنسان ويفعلها بدون وعي منه قد تكون خطوط حياة إيجابية أو خطوط حظ إذا كانت أفكاره ومشاعره إيجابية، وقد تكون خطوط سوء حظ إذا كانت أفكاره ومشاعره سلبية. المهم أن في الإنتقال غير الواعي الإنسان لايكون على علم بالأسباب التي فعلت هذا الخط، وهى طاقته الحرة.

يقول زيلاند أن الإنتقال غير الواعي يحتاج إلى وقت ويأتي بالتدريج أيضاً، مثل عقارب الساعة، أنت قد لاتلاحظ أنها تتحرك، ولكن بعد فترة من الوقت تجد الإختلاف في الساعة.
انتبه جيداً لنوعية الأفكار التي تتبناها ولمشاعرك، لأن وفقاً لها ستنتقل وتفعل خطوط حياة من فضاء الإحتمالات. ولتعرف في أى إتجاه يحدث لك الإنتقال -الإيجابي أم السلبي- راقب الحالة المزاجية العامة لك. هل أنت أغلب الوقت في حالة مزاجية جيدة أم سيئة؟
إذا كنت في الأغلب الأعم في مزاج جيد، فأفكارك ومشاعرك إيجابية، والعكس صحيح. وإذا كنت في الإتجاه السلبي حاول أن تفعل أى شىء من شأنه أن يُغير هذه الحالة لديك حتى لايحدث لك انتقال غير واعي وتُفعل خطوط سوء الحظ.
والأفضل أن تراقب الأفكار والمشاعر التي تستقبلها من محيطك طوال الوقت. كن مراقباً، وانتبه ما تحدثه فيك هذه الأفكار من تغيير في حالتك المزاجية، ولاتتأثر ولاتتفاعل إلا مع ماهو إيجابي.