أنـواع الطاقــة في الترانسرفينــج
توصية: يوصى بقراءة الموضوع بالتسلسل وللنهاية بتمعن. وستجد أن الترانسرفينج يتضح أكثر مع المزيد من القراءة عنه، حتى وإن وجدت بعض النقاط غير واضحة بشكل كبير، فقط اكمل قراءة الموضوع إلى نهايته، وستجد أنك تستوعب الأمور شيئاً فشيئاً.
الطاقة الحرة في الترانسرفينج:

أثبت العلماء أن كل شىء في الكون عبارة عن طاقة. حتى أن الكلام والأفكار والمشاعر عبارة عن موجات من الطاقة لها تردد معين. وطاقة الأفكار والمشاعر التي ينتجها الإنسان لها تردد يؤثر على طاقة الأشياء من حوله، وهذا ما يعطي الإنسان القدرة على تشكيل وصناعة الواقع.
حتى أن خطوط الحياة الموجودة في فضاء الإحتمالات هى عبارة عن طاقة أيضاً. وكل خط حياة له تردد معين خاص به ومختلف عن غيره من الخطوط.
وكما ذكرنا حتى أن الأفكار والمشاعر طاقة لها تردد، وإجمالي أفكار الإنسان ومشاعره تُشكل بداخله طاقة أطلق عليها زيلاند “الطاقة الحرة“.
يستطيع الإنسان أن يُفعل خط الحياة المكتوب فيه أن أهدافه متجسدة في الواقع من خلال ضبطه لتردد طاقته الحرة التي ينتجها عن طريق أفكاره ومشاعره حتى يتوافق تردد الطاقة الحرة مع تردد خط الحياة المراد تفعيله.
وهذا التوافق بين تردد الطاقة الحرة وتردد خط الحياة المراد تفعيله من فضاء الإحتمالات لابد أن يستمر فترة من الوقت لأن التفعيل يحتاج لوقت لكى يظهر نتائجه في العالم المادي.
فإذا استطاع الإنسان أن يتحكم في أفكاره ومشاعره –الطاقة الحرة التي ينتجها- يستطيع حينها -وعن وعى وبشكل متعمد- تفعيل خط الحياة الذي يريده من فضاء الإحتمالات وتجسيده في الواقع.
إذاً من المهم جداً لتصنع واقع من اختيارك أن تدرك أن أفكارك ومشاعرك طاقة يمكن توجيها بشكل معين لتفعيل خط حياة.
وهذا النوع من الطاقة موجود بوفرة وبكمية غير محدودة في الكون ومتاح لأى شخص أن يستخدمه.
إذاً فأول خطوة لتطبيق الترانسرفينج هى أن تضبط تردد طاقتك الحرة -إجمالي أفكارك ومشاعرك- وفق خط الحياة الأفضل بالنسبة لك.
إذا فأول نوع من الطاقة في الترانسرفينج هى الطاقة الحرة، ويتحدث الترانسرفينج أيضاً عن الطاقة الفسيولوجية.
ولكن ماهى الطاقة الفسيولوجية؟
يحصل عليها الإنسان نتيجة الطعام والشراب والنوم والراحة، وهى نوع من الطاقة يحتاجه الإنسان حتى يتحرك.
مثال للتفريق بين الطاقة الفسيولوجية والطاقة الحرة:
عندما تأخذ القسط الكافي من النوم والراحة والطعام والشراب وعلى الرغم من ذلك تجد نفسك ليس لديك طاقة للقيام بعمل ما ينبغي عليك أن تقوم به، في هذه الحالة لديك طاقة فسيولوجية ولكنك تفتقر إلى الطاقة الحرة
وعلى النقيض تماماً، عند القيام بعمل ترغب به وتحبه، قد تكون مرهقاً، ولكنك تقوم به وتجد في نفسك من الطاقة مايدفعك للاستمرار فيه على الرغم من تعبك. في هذه الحالة أنت تفتقر للطاقة الفسيولوجية ولكنك غنى بالطاقة الحرة
لتطبق خطوات الترانسرفينج وتفعل خطوط الحياة التي تستهدفها لابد أن يكون لديك قدر كافي من الطاقتين.
وبشكل عام، حالة السلام النفسي والتناغم مع الواقع والتوازن والارتياح هى ماستجعل تدفق الطاقة الحرة في جسمك يكون في معدله الطبيعي، وهو ماسيؤثر بالإيجاب على قدرتك على تجسيد أهدافك.
وإذا عانيت من التوتر والضغط فهذا يعني أنك بالغت في أهمية شيء ما، وعليك أن تُحدد الشىء الذي رفعت أهميته، وتخفض الأهمية، وعندها ستشعر بالارتياح والسلام والتوازن، ويعود معدل الطاقة الحرة في جسمك لطبيعته.