نتعرض جميعاً إلى الضغوط والتحديات، ولكن هل نستطيع الصمود، وإلى أى مدى نستطيع ذلك؟ هل لدينا المرونة الكافية للتعامل مع التحديات؟
بعد تأمل وتفكير اعتقد شخصياً أن المرونة والتكيف والتعامل الصحيح مع “التحديات” -كما أحب أن اسميها، وليس المشاكل- شىء لسنا جميعاََ نجيده.
ولهذا قررت أن أسوق إليكم بعض الخطوات العملية التي تساعد في ذلك.

لا تحاول حل المشكلات بنفس طريقة التفكير التي خلقتها
من يتمتعون بالمرونة لا يرتكبوا نفس الأخطاء مراراً وتكراراً. فهم أناس صريحون مع أنفسهم ويمعنون التفكير في أسباب إخفاقهم

تحكم بمشاعرك قبل أن تتحكم هى بك
من يتحلى بالمرونة تراه إيجابياً. يرى الصعاب أنها أمور مؤقتة يحاول أن يتعلم منها. من يمتلك المرونة يواجه مخاوفه ويتبنى فكرة التكيف التي تجعله يركز على الإمكانيات حتى في أحلك الأوقات.

لا تتعلق بالنتائج
فقط ابذل جهدك، ولا تتعلق كثيراً بالنتائج، واعلم أنه كلما تعلقت بالنتائج، كلما اقتربت من الإخفاق. تتأتى لك الأمور بسهولة النهج، وببساطة المسلك، وبيسير الطريقة طالما آمنت بذلك. وتذكر دائماً أنه “في التخلي تجلي”: لكى يتجلى لك ماتريد ويتحقق، فقط ابذل الجهد ثم تخلى ولا تتعلق بالنتائج. واقبل الأمر برمته كما هو؛ فقبول الأمر هو أول طريق النجاح.

استمر بالتطور
من يتحلى بالمرونة هو شخص دائماً شجاع وجسور. هو يعرف أن الحياة ليست ما يحدث لنا، ولكن ما يحدث بداخلنا. الشخص المرن يحاول العمل على حل المشكلات، ولا تعرف السلبية له طريقاً. فهو شخص دائماً يخطط للمستقبل، حتى عندما لا تسير معه الأمور كما يريد.

استمر في دفع نفسك للنهوض حتى تصل للهدف
الفشل هو ليس أن تسقط، ولكن هو أن ترفض أن تنهض. والمرونة هى القدرة على التأقلم بنجاح، والقوة التي لا تيأس أبداً.

كافىء نفسك على النجاحات الصغيرة
المرنون يؤمنون بأنفسهم، ويعملون بجد ويستمتعون بنجاحاتهم الصغيرة وهو ما يمدهم بالقوة

استمر بالعطاء
حتى في أصعب الأوقات، يجد المرنون طريقة ليعتنوا بالأخريين، لأنه أحيانا أن تُؤثر غيرك هى أفضل طريقة لتكتشف قوتك.

حافظ على علاقاتك
المرنون يحافظون على العلاقات القوية والتي تدعمهم. ولذلك تراهم يحيطهم من يعتني بهم ويدعمهم في أوقات الأزمات.

اخلق لوجودك معنى
تعلم من الإحباط والإخفاق كما تتعلم من النجاح والتحفيز
كيف ستكون حياتك إذا اخترت أن تحول التحديات إلى طاقة إيجابية؟