العقل الواعي والعقل الــلاواعي (الباطن)
توصية: يوصى بقراءة الموضوع بالتسلسل وللنهاية بتمعن. وستجد أن الترانسرفينج يتضح أكثر مع المزيد من القراءة عنه، حتى وإن وجدت بعض النقاط غير واضحة بشكل كبير، فقط اكمل قراءة الموضوع إلى نهايته، وستجد أنك تستوعب الأمور شيئاً فشيئاً.
العقل الباطن هو المسئول عن عمل أجهزة الجسم بدون إرادة من الإنسان وبدون تدخل منه. أما العقل الواعي هو الذي يحلل الكلام ويفهمه. والعقل الباطن هو المتحكم في 90% من أفعالنا بينما يتحكم العقل الواعي في 10% فقط أو أقل.
ولكن يمكن برمجة العقل الباطن باستخدام العقل الواعي أو عن طريقه. والعقل الباطن هو الذي يتعامل مع الكون من حولنا من خلال مايصدره من ذبذبات -كما سنعرف تالياً- فيجذب لنا الأحداث والظروف والأشخاص في واقعنا المادي.

وكما يقول زيلاند، ستجد الناس حول مفهوم الترانسرفينج ينقسمون إلى أربع مجموعات:
1- الإنسان غير الواعي:
هو الشخص الذي لم يسمع عن الترانسرفينج من قبل، وعندما يعرف عنه إما أن يهتم ويبدأ بحث في الموضوع وبالتالي ينتقل إلى مستوى “الباحث“، أو أن الموضوع لايثير اهتمامه أصلاً لأنه ربما ألف منطقة الراحة.
وهنا يقول زيلاند، أن الترانسرفينج لايمكن أن يصل إلى كل الناس، وهو غير قلق بهذا الشأن، لأن الترانسرفينج يعييه فقط الشخص المستعد له.
فإذا قرأت في الترانسرفينج وشعرت أنك غير مستوعب لكل أفكاره فحاول قرأة شروحات مختلفة له. أما إذا قرأت وشعرت أنك غير مقتنع، فقد يكون السبب أنك لم تصل لمرحلة الترانسرفينج أو تغيير الواقع بعد أو غير مستعد له. وفي كل الأحوال الترانسرفينج نظرية تطبيقية عملية ومجربة من الملايين حول العالم.
2- الباحث:
هو من سمع أو قرأ عن الترانسرفينج ووجد أنها نظرية منطقية جداً، أو حتى أنها أثارت اهتمامه وبدأ يبحث في الموضوع حتى ينتقل إلى المستوى التالي وهو “الممارس“.
3- الممارس:
هو شخص تعلم الترانسرفينج وطبقه وحقق نتائج من خلال تطبيقه، وبالاستمرار في تطبيق الترانسرفينج وتحقيق النتائج يصل إلى مرحلة “المتحكم“.
4- المتحكم:
هو من وصل إلى يقين بعمل نظرية الترانسرفينج نتيجة لتطبيقه المتكرر لهذه الطريقة وحصوله على نتائج وتحكمه في واقعه والسيطرة عليه، حتى أن تطبيق الترانسرفينج أصبح تلقائي بالنسبة له في تحقيق أهدافه مثل ممارسته للعادات اليومية.