لماذا تقرأ هذا المنشور؟
كم مرة عانيت وتألمت ولم تجد حلاً طبياً. الصداع المتكرر، والقولون، والآم الرقبة والظهر والركب وغيرها من الأمراض التى بحثت عن سبب عضوي لها ولم تجد. وهل سبق وأن شعرت بالخوف أو القلق أو التوتر أو وجدت صعوبة في تحقيق أهدافك أو إتخاذ القرارات أوصعوبة في تقدير ذاتك أو تقبل الآخرين أو التواصل معهم أو حتى الاستمتاع بالحياة؟ هل فكرت يوماً أن السبب قد يكون طاقياً؟. ولتفهم معنى ذلك أنصحك بقرأة مايلي.
المحتويات:
ماهى الشاكرات؟
الهالة والشاكرات
عدد الشاكرات
ألوان الشاكرات
أسماء الشاكرات ووظائفها
لماذا يجب علينا موازنة الشاكرات؟
طرق توازن الشاكرات
أولاً: ما هى الشاكرات؟
الشاكرات هى محطات للطاقة
قطرها حوالي 10سم
على شكل عجلات تدور وتأخذ الطاقة من الجو لتمد الجسم بها
وهى تدور عكس عقارب الساعة
وإذا أصابها خلل (سواء زيادة أو نقصان في الطاقة) فإن الأعضاء المجاورة تمرض
ولذلك فإن المرض هو عبارة عن خلل في الطاقة.
تتأثر الشاكرا بأفكار الإنسان ومشاعره وظروفه والطاقة المحيطة والعوامل الخارجية فتختل الحالة الصحية والنفسية وتؤثر على الهالة.
وظيفتها استقبال الطاقة الحياتية التي تجتذبها من الكون، وتوزيعها على سائر الجسم
فتح مسارات الطاقة لكل شاكرا من شأنه أن يساعدنا في تحقيق أهدافنا والحفاظ على صحتنا الجسدية والنفسية والتدرج في الوعى
ثانياً: الهالة والشاكرات :
الهالة هى عبارة عن موجات(حقل) كهرومغناطيسية، شكلها بيضاوي، ولونها مثل ألوان الطيف، وتبعد عن الجسم من 30:60 سم
إذا كان الطيف (الهالة) واسع وممتد معنى ذلك أن الإنسان في حالة نشاط وحيوية وصحة. كلما كان الطيف أضيق معنى ذلك أن الإنسان ليس في أفضل حال
يوجد على الهالة 7 شاكرات
توفر الهالة الصحة للجسد، كذلك تعكس حالته الصحية والنفسية.
ثالثاً: عدد الشاكرات:
يوجد الكثير من الشاكرات في جسم الإنسان، ولكن الشاكرات الأساسية عددها 7 شاكرات.
رابعاً: ألوان الشاكرات:
ألوانها هى ألوان الطيف السبعة: البنفسجي، النيلي، الأزرق، الأخضر، الأصفر، البرتقالي، الأحمر
كل شاكرا لها تردد معين وهو ما يعطيها لون معين، أى أن كل شاكرا لها نفس التردد المساوي لنفس تردد اللون الذي تتلون به. وبالتالي فهى تتأثر بهذا اللون. فمثلاً الشاكرا الحمراء لها نفس تردد اللون الأحمر
خامساً: أسماء الشاكرات ووظائفها:
اسم الشاكرا | لونها | مكانها | وظيفتها |
1-شاكرا الجذر/القاعدة | أحمر | في نهاية العمود الفقري | مسؤولة عن الإحساس بالأمان والإنتماء والاستقرار والمال والثراء والعمل والثقة والدعم |
2- شاكرا العجز | برتقالي | أسفل السرة بخمسة سنتيمترات | وهى المسؤولة عن الإقبال على الحياة والاستمتاع بها والإبداع و الحماسة |
3- شاكرا الضفيرة الشمسية | أصفر | أسفل الحجاب الحاجز (أعلى البطن) | مسؤولة عن الثقة بالنفس والإرادة وتقدير الذات واتخاذ القرارات والحكمة والتحكم في مسار الحياة ومواجهة التحديات |
4- شاكرا القلب | أخضر | بالقرب من القلب | مسؤولة عن الحب بمعناه الشامل والرحمة والتعاطف مع الآخرين والسلام والإنسجام، و عندما تكون شاكرا القلب متوازنة تكون باقي الشاكرات متوازنة إلي حد كبير، لأنها تربط الشاكرات السفلية (وهى الشاكرات المرتبطة بالأرض أو الدنيا) بالشاكرات العلوية (وهى الشاكرات المرتبطة بالوعى أو الروح). |
5- شاكرا الحلق/الحنجرة | أزرق | وتوجد في الحنجرة | وهى المسؤولة عن الإتصال والتواصل والتعبير |
6- شاكرا العين الثالثة | نيلي | وتوجد في منتصف الجبهة فوق الحاجبين | وهى المسؤولة عن الحدس أو الحاسة السادسة والخيال والحكمة الداخلية والبصيرة |
7- شاكرا التاج | بنفسجي | وتوجد أعلى الرأس |
وهى المسؤولة عن الشعور بالجمال الداخلي والخارجي والتواصل الروحي والتجليات |
سادساً: لماذا يجب علينا موازنة الشاكرات؟
الأمراض تأتي إما بسبب مادي أو بسبب طاقي. فالسبب المادي هو واضح ومعروف، كأن تتناول أكل مثلاً معروف أنه يتسبب في مشاكل لعضو ما في الجسم –القولون، على سبيل المثال، وبالتالي تعاني من ألم في هذا العضو، أو التعرض لسبب مادي مباشر يؤثر على الجسم مثل الحروق والحوادث ….. لقدر الله.
أما السبب الطاقي فهو عندما لا نتعرض لسبب مادي مباشر مؤذي لهذا العضو، وعلى الرغم من تناولك للعديد من الأدوية تظل المشكلة قائمة أو تزول لفترة ثم تعود مرة أخرى دون سبب مادي واضح. والسبب الحقيقي في ذلك أنه وببساطة الشاكرا المسؤولة عن هذا العضو لاتعمل بكفاءة وبالتالي أثرت على الهالة وأصبحت الهالة غير مكتملة فأختلت الطاقة وأصيب هذا العضو.
وكما ذكرنا الشاكرات هى عبارة عن عجلات أو دوامات أو بوابات أو مراكز مسؤولة عن إمداد الجسم بالطاقة من الجو (الطاقة الحيوية). وتنتقل الطاقة من الشاكرا إلى الجسم عن طريق مسارات، ولذلك لابد أن تكون مسارات هذه المراكز (الشاكرات) مفتوحة لكى توصل الطاقة من الجو إلى جسم الإنسان.
وبالطبع كل شاكرا مسؤولة عن مجموعة أعضاء من الجسم. فلو انسدت هذه البوابات أو المراكز يسبب ذلك الأمراض لأعضائها.
أريد أن أكرر أنه من خلال الطاقة يتم معالجة الأمراض بمختلف أنواعها التي نشأت عن خلل طاقي -كما ذكرنا في مثال القولون. أما الأمراض التي نشأت عن خلل مادي فيكون علاجها أيضا مادي -بتناول الأدوية- والعلاج بالطاقة يُسرَّع في الشفاء بإذن الله، ويكمل العلاج المادي ولا يغني عنه.
فمن كان سبب مرضه مادي لايترك الأدوية ويتعالج فقط بالطاقة. ولأننا خُلقنا من روح وجسد، أى من شىء مادي وشىء غير مادي، فلابد أيضا أن يكون العلاج على نفس المستويات -العلاج المادي والطاقي.
وسيتبين لك فيما يلي أنك تستطيع أن تعالج نفسك، وذلك من فائض رحمته -سبحانه وتعالى- على الإنسان. فقط كن على يقين وأحسن الظن بالله.
سابعاً: طرق توازن الشاكرات
هناك طرق عديدة ولا حصر لها سواء لموازنة الشاكرات. وكل هذه الطرق تؤدي نفس الغرض.
استخدم ما يناسبك وإن استطعت أن تطبق طريقة أو أكثر فهذا كله سيساعدك على تحقيق هدفك.
من هذه الطرق مايلي:
أول و أسهل وأهم طريقة مجربة لتوازن الشاكرات هى قرأة سورة الفاتحة على الأقل مرة وأنت تضع يدك على مكان كل شاكرا، أى سبع مرات على كامل الجسم. المهم قبل أن تبدأ في ذلك أن تنوي أنك تقرأها بنية توازن الشاكرات، فيمكنك أن تقول: “بسم الله الرحمن الرحيم. أنوى قرأة سورة الفاتحة بنية توازن الشاكرات” لأنك بذلك تتهيىء لما تقوم به فتكون الاستجابة أسرع، وستشعر بعدها بفرق كبير في نشاطك وفي حالتك العامة.
تخليك عن الأفكار السلبية وتبني الأفكار الإيجابية هو أهم شىء للشاكرات (راجع “برمجة العقل الباطن“).
نصيحة:
الأفكار السلبية تقبلها، لاترفضها، ولاتقاومها، ولا تحاربها، لا تركز عليها ولا تهتم بها فقط دعها تمر وترحل بسلام
تناول طعام أو مشروب بنفس ألوان الشاكرات (الكرفس لمدة 3 أيام ينقي مسارات الطاقة)
ارتداء ملابس لونها نفس ألوان الشاكرات
الرياضة والركض عكس عقارب الساعة والمشي على البحر والخشب حافي القدمين
الأحجار الكريمة ولكل شاكرا حجر معين
الحجامة (تخرج السموم من المسارات الطاقية)
الاستحمام بماء وملح ، والوضوء
الصلاة على أوقاتها لأنه ثبت علمياً أن الشاكرات تتصرف بطريقة منظمة تبعاً لأوقات الصلاة، واكتشف العلماء أنه عند الصلاة في أول وقتها يمكّن الشاكرات من امتصاص موجات أو ذبذبات تساعد على تنشيط الشاكرات وتقل مع الإبتعاد عن وقت الصلاة تدريجياً.
الصوم،
والمقصود هنا الصوم الذي يعتمد على تنظيف وتنقية الجسد من السموم، وذلك بتناول الأطعمة والمشروبات الصحية الطبيعية وبقدر..
التنفس السليم:
وهو التنفس بعمق وإخراج الهواء (الزفير) ببطء، ويمكن تطبيقه مع التخيل لزيادة الفائدة
التوكيدات الإيجابية:
وهى عبارة عن جمل يمكنك صياغتها بنفسك وترديدها على الأقل مرة يومياً والأفضل قبل النوم أو بعد الاستيقاظ. وهى عبارات تدل على عمل كل شاكرا،
مثال:
أنا أشعر بالأمان والسلام، أنا مستقر ومتوازن، أنا أحقق الوفرة، أنا مبدع، أنا مستمتع، أنا أتواصل بسهولة مع الكون، أنا متناغم، الحب اللامشروط يملاء قلبي، أحب الخير لنفسي وللآخرين، كل أهدافي تتحقق بلطف، أنا أسامح كل الناس، أنا صنعة الله الذي أحسن كل شىء ………..
هذا وقد اكتشف د. إبراهيم كريم ،مؤسس علم البايوجيومتري، بعد استخدامه أساليب القياس الدقيقة لقياس الطاقة داخل جسم الإنسان، وبواسطة الرنين وبعد أبحاث استمرت 3سنوات، اكتشف أن لأسماء الله الحسنى طاقة تحفز جهاز المناعة للعمل بكفاءة في عضو معين بجسم الإنسان، فذكر أسمائه الحسنى -جل وعلى- تؤدي إلى تحسين مسارات الطاقة الحيوية داخل جسم الإنسان. وهو نفسه عالج عينه بهذه الطريقة.
يمكن استخدام طريقة ذكر أسماء الله الحسنى ليس فقط في العلاج، ولكن أيضا في الوقاية.
يضع المريض اليد على مكان الألم ويسبح بالأسماء الحسنى المرتبطة بكل شاكرا، ويكرر ذلك حتى يزول الألم بإذن الله.
الشاكرا | الأسماء الحسنى |
1- شاكرا التاج | الهادي، مالك الملك، الغني |
2- شاكرا العين الثالثة | النور، البصير، الوهاب، الرشيد |
3- شاكرا الحنجرة | الفتاح، الحكيم، العليم |
4- شاكرا القلب | الرحمن، الرحيم، النور |
5- شاكرا الضفيرة الشمسية |
البارئ، الصبور، العظيم |
6- شاكرا العجز | الخالق، المصور، الظاهر |
7- شاكرا الجذر/القاعدة | القوى، المهيمن، الرزاق |
هناك طرق أخرى تعتمد على التأمل والتخيل، وهى أيضاً مفيدة وفعالة:
أريد في البداية أن أذكر نقطة هامة جداً في هذا الشأن لتوضيح مدى فاعلية هذه الطريقة (راجع تجربة بورهيف- برمجة العقل الباطن)، أثبت العلماء أن العقل الباطن/اللاواعي لايميز بين الحقيقة والخيال.
لذا فبمقدار انخراطك في التخيل وتعمقك فيه وفي تفاصيله بمقدار ماتزيد من فرص حدوث ماتتخيله. ولاتستهين أبداً بصنعة الله –سبحانه وتعالى.
وإذا كنت لم تستخدم خيالك بطريقة متعمدة وواعية من قبل في تحقيق أهدافك، فهذا لا يعني أنه لايعمل، فعدم رؤيتنا للجاذبية أو الكهرباء لا تعني أنهم غير موجودين. هل عندك شك في ذلك؟
لذلك أكرر لا تستهين بصنعة الله اللطيف.
من الطرق الجميلة في هذا الشأن أن تغمض عينيك وتجلس في مكان هادىء وتتنفس بعمق حتى تشعر بالاسترخاء. أنت الآن جاهز لأن تتخيل أنك في الطبيعة حيث الخضرة والسماء الصافية، ثم تخيل أن صندوقاً أُرسل لك من السماء، وأنت فتحت هذا الصندوق، وتخيل أنك كتبت في دفتر كل شىء أزعجك أو ضايقك يوماً.
اكتب كل موقف أو حدث، وكأنك تفرغ أحزانك تماماً، يمكنك وأنت تتخيل الكتابة أن تحرك يدك كأنك تكتب فعلاً. وبعد أن تأخذ وقتك تماماً في تسجيل كل شىء تريد أن تتخلص منه، أطوي الدفتر وضعه في الصندوق وأغلق الصندوق. ثم تخيل طائراً أُرسل إليك من السماء وحمل الصندوق وطار به إلى السماء، وأنت تتأمل الطائر وهو يطير ويعلو نحو السماء شيئاً فشيئاً إلى أن يختفي بين السحب.
تأمل السماء بصفائها وتخيل وكأن شعاع أبيض أُرسل إليك من السماء ليلامس رأسك ويخترق جسدك ويملائه بالنور حتى يصبح جسدك يشع منه النور، عش في هذه الصورة الذهنية، وحاول تخيل التفاصيل لأنها قوية وفعالة في إقناع العقل اللاواعي. ثم تنفس بعمق واجعل الزفير يخرج ببطء. ثم افتح عينيك.
لايُفضل بعد التأمل القيام بأعمال بدنية قوية مثل الرياضة، لأن الجسم يكون في حالة استرخاء.
التأمل قبل النوم أو بعد الاستيقاظ يكون فعال أكثر في برمجة العقل الباطن وجعله يتبنى الأفكار بسهولة.
والآن وبعد أن عرفت ماهى الشاكرات وأهمية توازنها، تستطيع أن ترى مايحدث في حياتك بمنظور مختلف.ليس كل مرض أو تحدي من أى نوع يواجهك سببه ما اعتادت على فهمه أو كما تظن. نحن خُلقنا من روح وجسد، والتوازن بينهما هو سر الحياة. وإهمالنا لهما أو إهتمامنا بجانب دون أخر هو سبب لمشاكل كثيرة جداً، سواء مشاكل جسدية أو نفسية.
أتمنى للجميع حياة متوازنة وسعيدة.
*أنصحك بقرأة الموضوع مرة أخرى